تدور ملامح القصة حول الحرب الدائرة ما بين ما بين سكان كوكب الأرض و المريخ، القصة تتلمس تأثير هذه الحرب على الحكومات و الناس.

الحرب قادمة…
عندما تصطدم قوة بأخرى بواسطة القدرة العسكرية، تبدأ في قتل بعضها البعض، البشرية أنقسمت إلى فصيلتين من المستحيل أن تجتمع معا، و في هذا الوقت تحتفل البشرية بسلام زائف لن يدوم لفترة طويلة، بسبب الذين يضعون في عقولهم ندوب الحرب التي حملوها من أجدادهم، هؤلاء لا يعرفوا أن عالمهم على شفى حفرة من الدمار. شرارة واحدة يمكنها فعل ذلك. الأستعدادات مستمرة كما هي. وقتها سنرى نهاية هذا السلام الزائف.

و لكن، هناك رجال يدركون أن هذه الحرب لا مفر منها، و أغلبهم قريبين من الجيش، على الرغم من ذلك، يدرك هؤلاء الرجال أنه لا سبيل لتصحيح هذا الوضع، لذلك هم في قمة اليأس، و كان لي أتصالات في صفوف الجيش، الرجال هناك في بئس و تعاسة بسبب معرفتهم أن الحرب قادمة لا محالة، و في ذلك الوقت، في مدينة Shinawara لم ألمس هذا الشعور ما بين سكانها، صحيح أن في مخيلتهم يعرفون قدوم الحرب، و لكن لا يوجد أي حل لذلك سوى العيش حياة طبيعية و كأن شيء لم يحصل، هذا ما يمكنني قوله حول الموضوع، من الواضح أن البشرية أعتادت العيش في ظل هذا السلام الزائف.

البشرية لا تذهب للحرب لأنها تعرف أحساس العدالة الموجود في قواتها، و أيضا، هم لا يعلنون عن الحروب لأنهم على معرفة على انتصارهم فيها، السبب وراء ذهاب الرجال للحرب بسيط، الحرب موجودة بسبب وجود رجال على أستعداد لشنها.

نحن بحاجة لسبب واحد. لذلك السبب، خطتنا تسير كما هي. ليس هناك خيار للتراجع. دعني أقولها مرة أخرى. الحرب قادمة…