قبل مئات السنين , أصبح البشر على حافة الفناء من قبل كائنات وحشية شبيهة بالبشر سميت بالعمالقة. مما أجبر الناجين من البشر على الإختباء في خوف خلف جدران خرسانية عملاقة , ما يخيف حقا من هذه المخلوقات هو أن إفتراسهم للبشر ليس نابعا من جوعهم و لكنه ليس إلا من أجل المتعة  .

لضمان بقائهم  قام البشر الناجون بالعيش فى حالة دفاعية خلف ثلاثة حواجز منيعة مما أسفر عن قرن كامل بدون أي مواجهة مع العمالقة . لكن على الرغم من هذه الحياه المسالمة كان هذا السلام بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة وقد حدثت العاصفة بالفعل وجرفت في طريقها الأخضر واليابس وفي لحظة تدمر السلام الزائف  الذي كان يعيشه البشر عندما تمكن أحد أضخم العمالقة من إحداث ثقب في الجدار الدفاعي الذي كان من المفترض أن يكون منيعا أمام هجمات العمالقة و بدأت حالة من الفوضى وسط المجتمع البشري للنجاة بحياتهم والإحتماء بالجدار الثاني بعد أن إقتحم العمالقة الجدار الأول وعاثوا فيه تخريبا ودمارا  .

عقب خسارة شخصية لأغلى ما يملك على أيدي المفترسين , عزم "إيرين إيجر" على تكريس حياته لهدف واحد ألا وهو القضاء على العمالقة و إبادتهم عن بكرة أبيهم , وسعيا لتحقيق هدفه تقدم إيرين مع إخته بالتبني "ميكاسا أكرمان" وصديق طفولته "آرمن آرليرت" للإلتحاق بالوحدات العسكرية آملا بذلك أن ينضم إلى فريق الإستطلاع وهي أحد الكتائب العسكرية من نخبة الضباط و المجندين يسمح لها بالخروج خارج الجدران الدفاعية لجلب المؤن وحماية الأسوار الخارجية من هجمات العمالقة وبذلك تكون هي الوحدة الوحيدة التي تجابه العمالقة وتقاتلهم وجها لوجه .